سبب أهمية شهادة الميلاد
يحق لكل طفل وفقاً للقوانين الدولية أن يتم تسجيله فور ولادته وأن يحصل على شهادة ميلاد. هذا الحق مرسخ في العديد من اتفاقيات حقوق الإنسان. تدور اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (UNCRC) حول حقوق الأطفال وهي سارية المفعول أيضاً في ألمانيا منذ عام 1992.
تنص المادة 7 الفقرة 1، من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل صراحةً على وجوب تسجيل الأطفال حديثي الولادة في سجل المواليد. في ألمانيا، أنيط هذا الالتزام القانوني بأمانات السجل المدني (النفوس) المسؤولة عن إصدار شهادة الميلاد. وبالرغم من هذه الأحكام القانونية الواضحة، هناك أطفال ولدوا في هذا البلد، ولكنهم لم يحصلوا على شهادة ميلاد، أو أنه تم استخراجها لهم في وقت متأخر جداً. يؤثر هذا على الأطفال حديثي الولادة الذين لا يستطيع والداهم تقديم وثائق تثبت هويتهم.
شهادة الميلاد هي الوثيقة الجوهرية التي تثبت وجود الإنسان. هناك العديد من الحالات والأحداث على مدى حياة الإنسان التي تتطلب إثبات هويته بتقديم شهادة الميلاد. وشهادة الميلاد مطلوبة، على سبيل المثال، للتمكّن من الحصول على إعانات الدولة مثل إعانات الأطفال أو الوالدين، أو لغرض الحصول على جواز سفر أو بطاقة هوية أو للزواج.